كاريكاتير وصورة

النشرة البريدية

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

قيم هذا المقال

0
الرئيسية | أخبار محلية | "كورونا" وتموين الأسواق ، حاجة ملحة لتكثيف لجان المراقبة بكلميم

"كورونا" وتموين الأسواق ، حاجة ملحة لتكثيف لجان المراقبة بكلميم

حالة من الهستيريا والفزع غير المبرر، والسلوكيات غير الرشيدة عمت داخل معظم المتاجر بكلميم، إذ يتسابق العديد من سكان المدينة في اقتناء المنتجات الغذائية الأساسية من السلع، بعد ان قام بعض المضاربين الجشعين و التجار المستغلين لهذه الأزمة بنشر شاعئعات حول احتمال انقطاع التموين و اختفاء بعض السلع، بل ووصل الأمر الى حد اخفاء بعض السلع في السوق من قبيل الدقيق، و هو ما دفع المواطنين الى استباق إعلان محتمل عن نفاد هذه السلع بفعل "جائحة كورونا".

كل هذا رغم أن وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وفي إطار تتبعها حالة تموين السوق الوطنية بالمواد الأكثر استهلاكا للحيلولة دون حدوث أي اضطرابات محتملة مرتبطة بفيروس "كورونا" المستجد، أكدت، في بيان لها، أن العرض كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر، بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك.

ومع كل هذه التطمينات، فإن عددا من المستهلكين المغاربة، الذين أصيبوا بنوبة فزع نتيجة الإشاعات والأخبار الزائفة التي بدأت تنتشر كالنار في الهشيم، تسارعوا، دون هوادة، إلى التزود وملء خزاناتهم بكميات كبيرة من المواد الغذائية.

الأمر اذا يستدعي امرين مهمين اولهما تكيثيف الزيارات الميدانية و المراقبة من طرف اللجن المنشأة لهذا الغرض، ثم ضرورة توعية الساكنة بكل اطيافها بضرورة التزام الهدوء و عدم الإنسياق وراء مثل هذه التصريحات الخطيرة التي يروجها بعض التجار بهدف استغلال الوضع الإستثنائي للمملكة، و بالتالي فإن على الجميع عند الوقوف على اي حالة من هذا القبيل او اي حالة رفع للأسعار الغتصال بالرقم المخصص لذلك (5757) او اخبار السلطات المحلية التي تقوم بدور مهم في هذا السياق، حيث تشرف على عملية مراقبة واسع لكل الأسواق بشكل دوري، و هو ما يستدعي من كل الفعاليات تقديم الدعم و العون المستمر لكل الجهات الرسمية التي تعمل في هذه الأوضاع الإستثنائية بالمملكة.

وبشكل عام و بهدف مواجهة هذه الظرفية المرتبطة بتداعيات "فيروس كورونا" في المغرب، قامت الحكومة بإحداث لجنة لليقظة الاستراتيجية تجتمع كل يومين لاتخاذ التدابير اللازمة، ووضع آليات لليقظة والتتبع اليومي مهمتها تحديد واقتراح، بشراكة مع الفيدراليات، الحلول لأي تأثير ممكن لفيروس "كورونا" المستجد على سلاسل التموين والأسواق، خاصة المنتجات الأكثر استهلاكا، كالسكر والحليب والشاي والزيوت الغذائية لضمان عدم نفادها.

و سبق ان دعت الحكومة التجار إلى ضمان حالة استقرار في تموين الأسواق الوطنية، في احترام تام للقوانين المعمول بها في هذا المجال، علاوة على وضع شبابيك المستهلك والبوابة الإلكترونية "خدمة المستهلك" رهن إشارة المستهلكين لتلقي ومعالجة الشكايات ذات الصلة بتموين الأسواق وجودة المنتجات المعروضة للبيع.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

الإشتراك في تعليقات نظام RSS تعليقات الزوّار (0)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك