كاريكاتير وصورة

النشرة البريدية

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

قيم هذا المقال

0
الرئيسية | أخبار محلية | روبورتاج الساقية نيوز حول معاناة الرحل و الكسابة يكشف واقعا مريرا لفئة تنتظر من ينقذها من التهميش

روبورتاج الساقية نيوز حول معاناة الرحل و الكسابة يكشف واقعا مريرا لفئة تنتظر من ينقذها من التهميش

 

اثار روبورتاج انجزته جريدة الساقية نيوز يوثق معاناة العديد من الرحل الذين ينتمون الي اقليم كلميم، اثار الكثير من الجدل و استنكار المتتبعين للتهميش الذي تعاني منه هذه الفئة جراء ندرة الأمطار واثار الجفاف السلبية على قطعانهم من الماشية، و هو ما تفاقم بسبب حالة الطوارئ الصحية التي اعلن عنها منذ 20 من مارس المنصرم، حيث اصبح الرحل و الكسابة ما بين مطرقة الجفاف و نذرة المياه و الأمطار، و سندان غياب الدعم او اي مبادرة من اجل مساعدتهم على تجاوز الأزمة الحالية.

الفيديو الذي تداوله رواد شبكات التواصل الإجتماعي بشكل واسع، وصل صداه الى العديد من الجهات المسؤولة، و قد طرح الساقية نيوز العديد من التساؤلات على الكثير من هذه الجهات، و للإشارة فإن ما توصلت به الساقية نيوز يبين ان كل ما يتعلق بدعم الكسابة مرتبط اساسا باللجنة الإقليمية الخاصة بتوزيع الشعير على الكسابة، و الملكفة بتحديد معايير توزيع الشعير على الكسابة، و توضح وثيقة تحصلت عليها الجريدة ان حصة اقليم كلميم من الشعير تبلغ 2430 طن ، حيث خصصت اكبر حصة لجماعة تغجيجت بـ 250 طن، تليه كل من جماعات اسرير الشاطئ الأبيض راس امليل القصابي بـ 200 طن لكل جماعة، ثم جماعة فاصك ب 190 طن، جماعة تكليت 160 طن، جماعتي لبيار و افركط 120 طن لكل جماعة، جماعة كلميم 110 طن، الجماعات بويزكارن افران الأطلس الصغيرامطضي تيمولاي ايت بوفولن تكانت تركاوساي تلوين بـ 70 طن لكل جماعة، و اخيرا جماعة اباينو بـ 60 طن، الوثيقة المؤرخة بتاريخ 23 مارس 2020، لم تحدد اي تاريخ لتوزيع الهذه الحصص.

و تجدر الإشارة انه رغم المجهودات المتواصلة التي تقوم بها العديد من الجهات الوصية على القطاع، إلا ان اي شيء يتعلق بدعم الكسابة و الرحل يستدعي انعقاد اللجنة الإقليمية التي يترأسها والي الجهة و من بين اعضائها كل من رؤساء الدوائر بالإقليم و كل من باشا مدينة كلميم و بويزكارن بالإضافة إلى ممثلي المصالح المكلفة بقطاع الفلاحة في شخص المديرية الجهوية للفلاحة و المندوبية الإقليمية اضافى الى الغرفة الجهوية للفلاحة بكلميم وادنون، و من هنا يتبين ان اهم جهة يتوجب عليها اتخاد كافة الإجراءات الضرورية من اجل انقاذ هذه الفئة من ما تعانيه هي ولاية جهة كلميم وادنون باعتبار والي الجهة رئيس لجنة اليقظة التي فعلت في هذه الظروف الإستثنائية التي تعرفها البلاد و التي تهم اساسا انتشار فيروس كوفيد 19.

و من بين اكبر المشاكل التي تطرح باستمرار هي غياب ممثل للكسابة و الرحل مثل الجمعيات المهنية، و هو ما يعقد الأمر خصوصا و ان اي اجراء يهم دعم هذه الفئة يستدعي وجود هيئة تمثلهم و تدافع عن مصالهم ، بحيث يمكن ان تكون جهة لها الصفة القانونية لابرام شراكات الدعم و التمويل وفق دفاتر تحملات محدد من طرف الجهات الدعم الخاصة بقطاع الفلاحة.

من جهة اخرى لتزال مسألة توفير الماء مجانا للكساب و الرحل تطرح بشدة خصوصا في ظل توفر الإقليم على الشاحنات الصهريجية خصوصا منها التابعة للفلاحة وكذا المجلس الاقليمي وتوفير سائقِين لها و التكفل بالبنزين، و هو ما تتم دراسته من طرف العديد من الجهات الوصية على القطاع و على رأسها الغرفة الفلاحية لجهة كلميم وادنون.

في و نفس السياق فإن الكارثة البيئية التي يمكن ان تقع فيها المنطقة بسبب كثرة نفوق رؤوس الماشية لدى الكسابة بسبب هذه الأزمة قد تسبب كارثة صحية غير مسبوق و قد تسبب ظهور امراض جديد معدية نتيجة كثرة جثث الحيوانات الميتة، و بالتالي يتوجب على الجهات المعنية بما فيها المكتب الوطني للإستشارة الفلاحية و غيره من الجهات المسؤولة و المتدخلين من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه و تدارك الأمر.

 

و تجدر الإشارة ان هذه الفئة تعاني بشكل كبير في ظل غياب الدعم المباشر المخصص لهم او اي بادرة تساعدهم على تجاوز الأزمة الحالية الناتجة عن نذرة المياه و اعلان حالة الطوارئ الصحية بسبب التدابير المتخدة من طرف الدولة من اجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

الإشتراك في تعليقات نظام RSS تعليقات الزوّار (0)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك